على الرغم من أن الفنانة أمل حجازي تعيش حالياً في أزمة نفسية بسبب وفاة والدتها قبل أسبوع، إلا أن أخبار خلافها مع شركة "روتانا" لا تتزال تشغل محبيهاالذين يرون أن هدنة "روتانا" ستنتهي بعد انتهاء مراسم العزاء.
فقد اكدت مصادر اعلامية، ان خلفيات الغاء حفل أمل ليلة رأس السنة، سياسية بإمتياز.
فمنذ فترة اعلنت الفنانة أمل حجازي رأيها الصريح وتأييدها العلني للرئيس السوري بشار الاسد، وحينها لم تكن تدري ربما ان عرين الاسد لن يحميها ولن يوفر لها ما يستلزم للدفاع عنها. فأول الغيث جاء من عقر دار انتاجها اعمالها، ونقصد شركة روتانا، التي قيل وحسب بعض المصادر "ان الغاء حفل أمل او استبعادها، جاء كنتيجة أولية على تأييدها بشار الاسد، مع علمها المسبق بأن الشركة سعودية بإمتياز".
جدير بالذكر ان امل انتهت من تقبل مراسم العزاء، حيث تقدم بواجب العزاء فنانون كثر منهم ملحم زين، اليسا، رولا سعد، هيفا وهبي التي تعرضت لانتقادات قاسية بسبب نشرها صورها في العزاء على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الامر الذي رأى فيه البعض استغلالا من هيفاء لاحزان امل للدعاية لنفسها.
فتحت عنوان "هيفا تقدم التعازي لأمل حجازي" نشرت هيفاء أربع صور لها ولأمل، وتحت الصور كتب جمهور هيفاء تعليقات نابية بحق أمل، البعض قال: "ان هيفاء جميلة ووصف أمل بالقبيحة ودعاها الى اعتزال الفن"، والبعض اشاد باخلاق فنانته الرفيعة لأنها منحت زميلتها دقائق من وقتها الثمين لتتقدم لها بواجب العزاء.
المصدر: دنيا الوطن
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق